أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة له خلال اجتماع عاجل للوضع الصحي عُقد ليلة الجمعة، بقصر قرطاج، على أن الدولة التونسية واحدة، ولا مجال لمراكز قوى تتنافس السيطرة عليها أو تفجيرها من الداخل، مشددا على أنه ليس في مجال المبارزة أو المنافسة ولا مجال لدول داخل الدولة الواحدة.
كما شدد الرئيس على أنه لا فرق بين الصحة العسكرية والصحة المدنية ولا مجال للتفريق بين ما هو عسكري ومن هو مدني، باعتبار وأننا دولة واحدة.
وقال الرئيس إن ما تم القيام به من قبل رئاسة الجمهورية عمل مضني كل يوم وفي بعض الأحيان في الليل، معربا عن افتخاره بأنه بعمل ليلا نهارا دون هوادة أو انقطاع، ومشيرا إلى أنه سيبذل جهودا غير مسبوقة في الإحاطة بالمرضى.
وأكّد رئيس الدولة على أنه سيسهر بنفسه على كل التفاصيل حتى يتحمّل كل طرف مسؤولياته، موضحا بأن تونس عانت كثيرا من هذه الجائحة ومن الجوائح السياسية التي تقتضي لا لقاحا بل مضادات حيوية تضع حدا لهذه الأوضاع المتردية، وفق تعبيره.
كما تمنى سعيد الشفاء العاجل للمنظومة الصحية لأنها مريضة وصار مرضها مزمنا منذ عشرات السنين.
وحضر هذا الاجتماع هشام المشيشي، رئيس الحكومة، ووزير الدفاع الوطني، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، والوزيرة مديرة الديوان الرئاسي، ووزير الصحة بالنيابة، وإطارات عسكرية وأمنية عليا.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.