أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقائه اليوم الاثنين، عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أنه لا مجال للتدّخل في شأننا الداخلي كما تفعل لجنة البندقية الأوروبية، مشددا على أن سيادتنا ليست قابلة للمساومة.
واعتبر الرئيس أن دعوة اللجنة تونس لإعادة هيئة الانتخابات وأن يتم الاستفتاء في موعد يحددونه هم وبالطريقة التي يريدونها تدخّلا سافرا غير مقبول على أي مقياس من المقاييس، مؤكدا أنه تونس ليست ضيعة ولا بستانا وأننا لسنا بحاجة لا لمصاحبتهم ولا لمساعدتهم.
وقال سعيد: « مستقبلا هؤلاء إن كانوا في تونس فهم أشخاص غير مرغوب فيهم وليُغادروا تونس حالا ولن يأتوا إلى تونس وإن لزم الأمر فتنتهي عضويتنا في هذه اللجنة التي تسمى لجنة البندقية » .
وشدد رئيس الدولة على أننا « لا نقبل بأي تدخل في شؤوننا الداخلية ولا نقبل بالمسّ بالسيادة التونسية فتونس دولة حرة مستقلّة ذات سيادة » ، مضيفا بقوله: « إن أردتم التدخّل في شؤوننا فالزموا بيوتكم وبلدانكم فلسنا بحاجة لمصاحبتكم ولا لمساعدتكم » .
وكانت اللجنة الأوروبية للديمقراطية عن طريق القانون المعروفة باسم « لجنة البندقية » اعتبرت في تقرير نشرته الجمعة، أن المرسوم الرئاسي المتعلق بهيئة الانتخابات في تونس « مناف » لدستور جانفي 2014، وللمعايير الدولية، ودعت إلى إلغائه وأكدت أنه « ليس بالأمر الواقعي التخطيط لإجراء استفتاء على الدستور في تونس يوم 25 جويلية، ويكون ذا مصداقيّة » .
كلمات البحث :تونس;سعيد;لجنة البندقية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.