أكد رئيس الدولة قيس سعيد في كلمة توجه بها للشعب التونسي بمناسبة ختم وإصدار دستور الجمهورية التونسية الجديد اليوم الأربعاء، أن قيمة العمل ستعود ويتحقق العدل المنشود وتتحقق الكرامة الوطنية التي لن يتنازل عنها أبدا .
وأضاف الرئيس: « سنعمل معا في الفترة القادمة بالعزيمة الثابتة وبنفس الإرادة التي لن تلين.. إلى العمل إلى الأمل وإنها لثورة في إطار شرعية مشروعة حتى النصر المبين » .
وشدد سعيد على أن قضية الحريات محسومة، ولكن قضية العدل الاجتماعي تقتضي العناية والرعاية في المقام الأول، موضحا بأنّ الحقوق والحريات التي نصّ عليها الدستور الجديد أكثر من الحقوق التي تمّ التنصيص عليها في الدستور الذي أنهى الشعب وجوده، وفق قوله.
وأبرز سعيد بأن الأغلبية عانت من التفقير وآن الأوان لوضع سياسات جديدة وتشريعات مختلفة في ظل مقاربة وطنية شاملة لا في ظل مقاربات قطاعية معزولة اثبتت التجربة فشلها.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.