سعيد: سيادتنا ليست قابلة للنقاش داخل تونس أو خارجها

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال إشرافه يوم أمس الخميس 19 من شهر جوان الجاري، على اجتماع مجلس الوزراء للتٌداول في عدد من مشاريع القوانين والأوامر التٌرتيبيٌة، أن ما تم اتخاذه من إجراءات في المدة الأخيرة يفوق بكثير ما كان البعض يطالب به، مشددا على أنه يعمل على ضمان الحقوق والحريات ولكن بصفة فعلية ووجب أن تكون هذه الحقوق مشفوعة بحقوق اقتصادية واجتماعية .
وشدد الرئيس على أن الدولة التونسية لا تخضع للابتزاز وأن من يدعون أنهم ضحايا هم من تسببوا في تفقير جزء كبير من الشعب التونسي، مبرزا أن تونس دولة مستقلة السيادة فيها السيادة للشعب، مضيفا: « اختياراتنا هي اختيارات الشعب ونحن مؤتمنون على تنفيذها.. سنواصل إنها معركة نخوضها على جبهات مختلفة » .
وأردف الرئيس:  » تونس تتوفر فيها كل الخيرات ومن أفضل الخيرات هي ثروتها البشرية التي لا تنضب أبدا.. نحن نسير في الطريق الصحيح الذي رسمها الشعب وحققنا الكثير وسنواصل في هذا الاتجاه حتى تكون تونس منارة تشع في العالم كله ونحن قادرون بإمكانياتنا وبعزيمتنا وبتضحياتنا على ذلك » .

وتحدث الرئيس عن الخونة والعملاء قائلا: « قصفوا عديد المرافق العمومية قصفا في الصحة وفي التعليم وفي النقل وفي الضمان الاجتماعي.. ولكن مكانهم مزبلة التاريخ.. أذيال الفلول مازالت تعمل في الإدارة ولكن لن يكون لها في المستقبل مكان » .
وشدد الرئيس على أن سيادة تونس ليست قابلة للنقاش داخل تونس أو خارجها وأن الدولة التونسية قوية، ميرزا بأن هناك عدد من القضايا المفتعلة في كثير من المناطق اليوم وأن هناك لوبيات تتحرك في الخفاء في كل مكان ولكن لن تبقى خارج المساءلة والحساب.

كلمات البحث :إجراءات;سعيد;مطالب

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.