رسميّا : صندوق النقد الدولي يفرج عن 506 ملايين دولار لفائدة الاقتصاد التونسي

اخر تحديث : 30/01/2014
من قبل | نشرت في : الإقتصاد,تونس

صندوق النقد الدولي

على إثر اجتماع مجلس إدارته أمس الأربعاء 29 جانفي 2014، قرّر صندوق النقد الدولي الافراج عن قرض بقيمة 506 ملايين دولار لفائدة الاقتصاد التونسي بعد أشهر من التأخير نتيجة عدم وضوح الرؤية السياسية في البلاد.
وأعلنت إدارة النقد الدولي في بيان مقتضب عن موافقتها لتحويل الأموال في إطار خطّة تهدف لإقراض تونس 1.7 مليار دولار، كان الصندوق قد وافق عليه في شهر جوان الماضي للخروج من الأزمة وتمهيد الطريق لتنظيم الانتخابات القادمة.
وقد أجّل صندوق النقد الدولي عمليات الدفع التي كانت مقررة في منتصف شهر سبتمبر وديسمبر بسبب عدم الاستقرار السياسي.


Print This Post

كلمات البحث :

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
  1. Brahim Missaoui dit :

    التداين الخارجي:
    احذروا مصيدة قروض التداين الخارجي…و ينبغي عدم توقع الخروج من كل برامج الصندوق دون أن يمسكم الأذى.اذ يغلب على البلدان أن تلجأ الى اعادة هيكلة ديونها بعد فوات الأوان، و عندما تفعل ذلك يكون تخفيف الديون الذي تحصل عليه متواضعا جدا، بحيث ينتهي بها المطاف الى اضافة ثقل جديد الى حمل اصل الدين الشاق.و من البلدان العالقة بمواقف خطيرة جراء تلك العملية، اليونان حيث أكرهت في النهاية على اعادة هيكلة ديونها البالغة 271 مليار دولار في 2012 بعد أكثر من سنة من عمليات الانقاذ، و كانت هذه أكثر حالة افلاس حكومي في التاريخ.
    و في 2002 أعلنت الأرجنتين افلاسها على ديون مقدارها 80 مليار دولار ، لكن احتاج الأمر الى سنتين قبل أن تبدأبيونس آيريس التفاوض على اقتراح قاس لاعادة الهيكلة، و أثارت الخطة مجموعة من القضايا القانونية.
    و في 2010 أعادت جامايكا هيكلة ديون حجمها 8 مليارات دولار لكن تبين أن أسعار الفائدة المتدنية و تواريخ الاستحقاق طويلة المدى لم تكن كافية لاعادة الاستقرار في أوضاع المالية العامةو في 2013 أضطرت لاعادة الهيكلة من جديد مع ما يتبع ذلك من فوائد مكبلة و مشاكل اقتصادية لا حصر لها.
    و في 1994 كانت البرازيل معتلة مثل كثير من بلدان أميركا اللاتينية لكن كجزء من خطتها لتحسين الريال اضطرت لاعادة هيكلة نحو 43 مليار دولار من قروض البنوك الى ما يسمى سندات بريدي.

    ان اللجوء الى التداين من صندوق النقد الدولي و غيره من المؤسسات المالية الدولية هو معالجة خاطئة لاقتصاديات الدول الفقيرة لكون هذه المؤسسات المالية العالمية عادة ما تضع شروطا مجحفة و برامج مسقطة لا تفيد تلك البلدان و لا تكون الا زيادة في أعباء الحمل الثقيل التي تنوء به أصلا كالمستجير من الرمضاء بالنار.