أصدرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان يوم أمس الأحد، بيانا أكدت فيه تواصل التعذيب وغيره من ضروب المعاملة والعقوبة القاسية أو اللّاإنسانيّة أو المهينة أثناء الاعتقال و- أو أثناء الاستجواب و – أو التحقيق و – أو السجن خلال سنة 2015 وبداية سنة 2016.
واعتبرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أن التوقي الشامل من التعذيب و غيره من المعاملات القاسية و المهينة يستوجب نشر ثقافة حقوق الإنسان و التربية عليها و القيام بجملة من الإصلاحات الإدارية و التشريعية و القضائية.
كما طالبت الرابطة بتجريم ممارسة الاختفاء القسريّ بالقانون والتّصديق على التّصريح الاختياري المتعلّق بقبول أهليّة المحكمة الإفريقيّة للفصل في دعاوي يرفعها الأفراد أو المنظّمات غير الحكوميّة .
ودعت الرابطة إلى القيام بتدقيق خاصّ يشمل قضايا التّعذيب والمعاملات السّيّئة بغاية إدراك أسباب الانخرام الوظيفيّ للقضاء في معالجتها ، فضلا عن تعميم مؤسّسة مساعد وكيل الجمهوريّة المتعهّد بقضايا التّعذيب على كلّ المحاكم الابتدائيّة .
كلمات البحث :الاختفاء القسريّ;القانون;رابطة حقوق الإنسان
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.