جمعية السينما المتجولة تُطالب بفتح بحث إداري في اقتحام قاعة عرض فيلم « عندكشي شكون؟ »

أعلنت جمعية السينما المتجولة في بيان أصدرته يوم الخميس، عن تعرض فريق عملها بالتزامن مع عرض أول فيلم وثائقي حول الفساد « عندكشي شكون؟  » بالمعهد العالي للفنون والحرف بسيدي بوزيد إلى اقتحام للقاعة من طرف عناصر عمدت إلى التشويش على العرض والاعتداء بالعنف اللفظي على الحضور وبلغ الأمر إلى التهجم على رئيسة الجمعية « سارة الطبوبي » بالسب والشتم والتهديد ومحاولة التعنيف من طرف أحد الحضور.
وأشارت الجمعية إلى أن ذلك خلف حالة من الترويع و إفساد العرض ومنع النقاش وسط تهاون من طرف إدارة المعهد التي لم تعر الموضوع الاهتمام الكافي ورفضت فتح تحقيق إداري مع الشخص المعتدي رغم مسؤوليتها المباشرة على فضاء العرض وتأمينه وإنجاحه باعتباره عرضا مرخصا له من إدارة المعهد، وفق نص البيان.
واعتبرت الجمعية الحادثة اعتداء سافرا على فريق عمل فني شبابي في حرم مؤسسة جامعية يعتبر سابقة خطيرة واستهداف مباشر لفريق فيلم « عندكشي شكون؟ » من قبل أطراف مدفوعة للترويع والترهيب.
وأشارت الجمعية إلى أن تهاون الإدارة في التعامل بجدية مع هذا الاعتداء يُعد حلقة أخرى من حلقات التضييق على نشاط المجتمع المدني وكل عمل إبداعي في تناقض مع الخطاب الرسمي الذي يروج لدعم الأعمال الإبداعية وخاصة الشبابية منها.
كما طالبت الجمعية بفتح بحث إداري لتحميل الأطراف المعتدية المسؤولية الكاملة وتتبعهم عدليا، داعية كافة الناشطين في المجتمع المدني إلى إدانة هذا الاعتداء والتحذير من بدايات التضييق على العمل الإبداعي الشبابي.
يُشار إلى أن الفيلم الذي أخرجه « رياض العبيدي » يسلط 46 دقيقة و44 ثانية الضوء على قصة عاطل عن عمل يُدعى « زياد » يعيش مع ذاكرته العالقة في رحلة مرهقة للبحث عن شغل ورغم العراقيل المتواصلة التي زرعها الفاسدون في طريقه يظل مصرا على ايجاد واسطة حتى يكتشف نفسه من جديد قبل 5 سنوات أيام الثورة التونسية.

كلمات البحث :بحث إداري;جمعية السينما المتجولة;عندكشي شكون

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.