تونس تشارك في أشغال « منتدى الدوحة الثاني عشر » و « مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط »

أكد وزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام أن تونس تعيش منذ ثورة 14 جانفي تحولات كبرى وعميقة كانت لها تداعيات على بقية المنطقة العربية التي قال إن « العديد من دولها عاشت ولعقود طويلة تجارب تنموية وسياسية واقتصادية فاشلة نتيجة التسلط السياسي ».

وأشار في مداخلة قدمها لدى مشاركته في أشغال « منتدى الدوحة الثاني عشر » و « مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط » اللذين تنظمهما وزارة الخارجية القطرية من 20 إلى 22 ماي الجاري، إلى أن كسب الرهان الاقتصادي والاجتماعي والتنموي يعد من أولويات برنامج عمل الحكومة الائتلافية في تونس.

وأبدى عبد السلام، حسب بلاغ من وزارة الخارجية، تفاؤلا بمستقبل تونس والمنطقة العربية « رغم حجم التحديات المطروحة » مؤكدا أن تونس أصبحت تتمتع بمناخ جاذب للاستثمار وذلك لتوفر، على حد قوله، « الضمانات الأساسية والمعايير الشفافة وسلطة القانون والحوكمة الرشيدة » بالإضافة إلى « الاستثمار في التعليم والمعرفة كرأسمال رمزي ومحرك أساسي لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية » حسب تعبيره.

يشار إلى أنه يحضر أشغال « منتدى الدوحة الثاني عشر » و « مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط » أكثر من 660 مشارك يمثلون قرابة 80 دولة ومنظمة من بينهم بالخصوص رئيس جمهورية سريلانكا ووزيرا خارجية الجزائر والبحرين ورئيس المنظمة الدولية للفرانكفونية والرئيس التنفيذي لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي.

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.