تونس تؤكد لدى مشاركتها في منتدى «حوار الدوحة» على الالتزام ببناء شراكات فعالة في مجال التشغيل والتكوين المهني

ترأّس رياض شوّد كاتب الدولة للشركات الأهلية الوفد التونسي المُشارك في فعاليات منتدى « حوار الدوحة » حول إنتقال العمالة بين دول الخليج ودول الإتحاد الإفريقي بمشاركة ثمانية دول من مجلس التعاون الخليجي و25 دولة من أعضاء الاتحاد الأفريقي، والملتئم يومي 21-22 ماي في الدوحة بقطر.
ويتكون الوفد التونسي من فرهد خليف، سفير الجمهورية التونسية بدولة قطر و محمد القمودي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص ومختار فرحات مكلف بمهمة بديوان وزارة التشغيل والتكوين المهني وإيمان غرسلاوي ممثلة عن الإدارة العامة للتوظيف بالخارج والعاملة الأجنبية بوزارة التشغيل والتكوين المهني.
وتهدف هذه التظاهرة إلى :
تعزيز التنسيق المشترك ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه بلدان المنشأ والمقصد، فيما يتعلق بانتقال العمالة الإفريقية إلى دول الخليج والأردن ولبنان،
بحث سبل إرساء منصة للحوار الدولي حول موضوع انتقال العمالة بين الدول الإفريقية ودول مجلس التعاون الخليجي والأردن ولبنان لتعزيز جهود التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في الغرض،
تحسين ظروف العمل التعاقدي للعمالة الوافدة من افريقيا مما يعود بالنفع على واقتصاديات الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة،
تعزيز المسارات النظامية لتوظيف العمالة الأفريقية وفقا لاحتياجات سوق العمل الخليجي مع مراعاة سياسات العمل الوطنية لدول الخليج والأردن ولبنان،
تحسين إدارة تنقل العمالة وتعزيز الشراكات وتبادل المعلومات وآليات التنسيق،
بلورة رؤية مشتركة لحوكمة استقدام العمالة من القارة الأفريقية تماشيا مع خطط التنمية الوطنية وسياسات التوظيف في دول الخليج ومستقبل القوى العاملة الوافدة.
وعرض رياض شوّد خلال مداخلته بالمناسبة أبرز ملامح السياسة التونسية في معالجة ملف الهجرة وتشغيل اليد العاملة الاجنبية وخاصة في ما يتعلق بجهود الحكومة التونسية في مجال تحسين حوكمة الهجرة عبر تطوير النصوص القانونية والترتيبية والتعاون الدولي في مجال هجرة العمل، بالإضافة إلى تطوير نظام تبادل البيانات والمعلومات واليقظة واستشراف ومتابعة تطورات سوق الشغل الخليجية والافريقية ومزيد تطوير مجالات التعاون في مجال التكوين والتدريب المهني والتقني والتربية والتعليم العالي ، بالإضافة إلى العمل على تركيز نظام الاعتراف المتبادل بالشهادات والمهارات بين دول مجلس التعاون الخليجي والبلدان الأفريقية وإدماج محور هجرة العمل ضمن السياسات الوطنية للبلدان في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول.
هذا و عقد كاتب الدولة عددا من اللقاءات الثنائية مع وزراء العمل ورؤساء الوفود في مجال التشغيل والتكوين المهني وريادة الأعمال، وتم تباحث مجالات التعاون والشراكة في الغرض.
وتؤكد مشاركة تونس في منتدى الدوحة على الالتزام لبناء شراكات فعالة في مجال التشغيل والتكوين المهني والمبادرة الخاصة.

كلمات البحث :التشغيل والتكوين المهني;تونس;حوار الدوحة

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.