تفاصيل جديدة بخصوص الهجوم على منزل « بن جدو »

اخر تحديث : 29/05/2014
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

الامن ومسلحون

كشف الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس « سفيان السليطي » في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أمس الأربعاء، أن الأبحاث الأولية بخصوص تنفيذ مجموعة مسلحة لهجوم على منزل وزير الداخلية « لطفي بن جدو » بالقصرين، تضم ما بين 15 و20 عنصرا ملثما ومسلحا وهي نفسها المتورطة في ذبح جنود تونسيين موفى جويلية الماضي وفي زرع ألغام بجبل الشعانبي .

وأكد « السليطي » أن هذه المجموعة تعد خلية إرهابية خطيرة تنشط ضمن كتيبة عقبة ابن نافع المتحصنة بالشعانبي ولها ارتباط بكتيبة جزائرية كما أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي وصادرة في حق عناصرها بطاقات جلب.

وأشار « سفيان السليطي » إلى أن الجناة كانوا يتحركون مرتدين ملابس خضراء في ثلاث مجموعات مع توزيع الأدوار بعد أن تسللوا من جبل السلوم مرتفعات الشعانبي وعاودوا الرجوع إليه اثر العملية، لافتا إلى أنهم قاموا بتهديد كل من حاول من المتساكنين الخروج بإطلاق النار عليه.
وبين الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس أن المسلحين استعملوا قنابل مضيئة لكشف المكان تحدث دويا كبيرا عند سماعها وكانوا يحملون أسلحة متطورة كالرشاشات النارية واستعملوا سيارتين تم افتكاكها لمواطنين تحت التهديد.

وأوضح « السليطي » أن المجموعة الأولى داهمت 4 أعوان كانوا متواجدين بمستودع منزل وزير الداخلية وقتلتهم في حين استهدفت المجموعة الثانية سيارة شرطة المرور، أما المجموعة الثالثة فقد تولت تأمين المكان ومراقبته لتسهيل الهروب.

وأكد « السليطي » ما راج من أنباء حول وجود إرهابيين جزائريين من بين عناصر المجموعة المسلحة التي نفذت العملية.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.