النهضة تستنكر حلّ المجالس البلدية وتعتبره صرفا للأنظار عن الأزمات المتعددة

أدان المكتب التنفيذي لحركة النهضة في بيان له اليوم الخميس، تواصل خطاب التحريض والاتهام بالخيانة والعمالة ضدّ المعارضين السياسيين والنقابين والإعلاميين وتوسع حملة الاعتقالات تحت شعارات لا تمت للواقع بصلة مثل « المحاسبة » و »مقاومة الفساد » و »الإرهاب » واستخدام مصطلحات عنيفة كـ « الحرب » ضد معارضين سلميين من أجل تثبيت دعائم الحكم الفردي والاستبدادي.
ودعت الحركة إلى إطلاق سراح الموقوفين ووقف مهزلة تشويه قيادات المعارضة على غرار ما حصل مع الاتهام الأخير لعلي العريض بتورطه في التستر على معرفة مآل أطنان من الحجارة الكريمة، داعية الهايكا إلى التدخل لوقف توظيف بعض وسائل الاعلام في هذه الحملات المغرضة.
واستنكرت النهضة حلّ المجالس البلدية ونية تعويضها بنيابات خصوصية، مذكرة أن هذا يتم قبل نهاية العهدة الإنتخابية بقرابة الشهرين قصد توظيفه في صرف أنظار الرأي العام عن الأزمات المتعددة وخاصة ما خلقه خطاب العنصرية ضد الأفارقة من تداعيات سلبية على العلاقات الدبلوماسية.
وشددت النهضة على أن سعيد يسعى لتركيز مشروع قيس سعيد في البناء القاعدي الهلامي وآليات فرز متخلفة مثل اعتماد القرعة عوض الوعي الديمقراطي وآلية الانتخاب.
كما نددت النهضة بما اعتبرته تواصل التنكيل بالقضاة من أجل تطويع القضاء في معركة تصفية المعارضين وإخماد أصوات الإعلام الحرّ وحرية العمل النقابي ووضع السلطة القضائية تحت سيف التهديد بالعزل والنُّقَل التعسفية في حالة اتخاذ قرارات ضدّ إرادة قيس سعيد والحكم وفق القانون نظرا لخلو عدة ملفات من أي قرينة إدانة على غرار ملف التآمر على أمن الدولة، وفق البيان.

كلمات البحث :الأزمات;المجالس البلدية;النهضة

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.