أكد وزير الدفاع الوطني « فرحات الحرشاني » على هامش إشرافه على انطلاق إنجاز منظومة المراقبة الالكترونية على الحدود الجنوبية الشرقية اليوم الخميس، أن تعاون تونس العسكري مع الدول الصديقة والشقيقة يتطلب وجود عسكريين أجانب لتدريب قواتنا بالبلاد ونقل معارفهم وتكوينهم لعسكريينَا.
ونفى « الحرشاني » مُجدّدًا وجود قاعدة أمريكية أو أجنبية في التراب الوطني، مشيرا في الآن ذاته إلى أن حماية حدودنا يتطلب تقنيات عالية من بينها الطائرة من دون طيار، مبينا أن طائرة « الدرون » هي تقنية عالية جدا تستدعي تكوينًا معقدا وتتطلب وجود مدة معينة لعسكريين من بلدان شقيقة وصديقة من بينهم الأمريكيين.
وكان « الحرشاني » قد أعطى اليوم إشارة انطلاق انجاز الجزء الثاني لمشروع منظومة المراقبة الالكترونية للحدود الجنوبية الشرقية و الذي ستنجزه الحكومة الألمانية بعد انجاز الولايات المتحدة للجزء الأول.
يُشار إلى أن كلفة منظومة المراقبة الالكترونية التي ستمتد على طول 250 كلم في الحدود الجنوبية الشرقية تصل قرابة 200 مليون دولار أي حوالي 485 مليون دينار، وسط توقعات بأن تكون جاهزة في شهر جويلية القادم على أقصى تقدير.
كلمات البحث :أجانب;الحرشاني;تونس;عسكريين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.