أكد وزير الشؤون الخارجية « خميّس الجهيناوي » في كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجينيف في دورته العادية الـ34 اليوم الاثنين 27 فيفري 2017، على أهمية التعاون الدولي لإعادة الأموال المهربة إلى بلدانها الأصلية، بما من شأنه المساهمة في تكريس الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في هذه البلدان.
واعتبر وزير الخارجية أن كسب رهان التنمية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية يمثّل أحد أهم التحديات التي تعمل الحكومة التونسية على تجاوزها للاستجابة لتطلعات الشعب التونسي في غد أفضل.
كما شدد « الجهيناوي » في ختام كلمته على عزم تونس تعزيز التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومع كافة الآليات الأممية والإقليمية ذات الصلة.
وجدد وزير الخارجية تأكيد مساندة تونس لكل المبادرات والمسارات الرامية إلى تجنيب الإنسانية ويلات الحروب والنزاعات المسلحة، داعيا المجموعة الدولية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يعاني من انتهاك ممنهج وواسع النطاق لكافة حقوقه المشروعة.
كلمات البحث :الأموال المهربة;التعاون الدولي;الجهيناوي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.