اعتبر « الباجي قايد السّبسي » رئيس حزب « حركة نداء تونس» في حوار خصّ به وكالة الأنباء الألمانية أن تحييد وزارات السيادة في الحكومة التونسيّة التي يقودها السيّد « علي العريّض » كان شرطا أساسيّا لإعطاء مصداقيّة لإجراءالانتخابات القادمة في تونس مضيفا أن الرأي العام قد يشكّك في العمليّة الانتخابيّة إذا كان على رأس وزارة الدّاخليّة وزير ينتمي لشريحة سياسيّة معيّنة.
وأكد « الباجي قايد السّبسي » أنه لم يتم الاتصال بحزبه لشكيل الحكومة التي أعلن عنها يوم الجمعة 8 مارس 2013 موضّحا أن رئيس الحكومة الكلّف « علي العريّض » اتصل به بشكل شخصي لوجود علاقات سابقة وتم التطرّق خلال اللقاء إلى عدّة مواضيع دون طلب مساهمة حتى في مفاوضات التشكيل قائلا في هذا الصّدد « نحن كنا مرتاحين لذلك لأننا نعرف أن العملية لن يكون بها تغيير جوهري. وإذا نجحوا سنفرح لهم وإذا فشلوا فلا مسؤولية علينا ».
وبخصوص تقييمه لحكومة السيّد « علي العريّض » أفاد رئيس حزب حركة « نداء تونس» أن الوزير المكلّف « علي العريّض » لديه عزيمة ليواجه بعض الصعوبات خاصة مسألة الأمن ومسألة لجان حماية الثورة، ولكن الحكم ليس بالنوايا والرغبات بل بالتطبيق، ومسألة نجاحه من عدمه متروك لأدائه حسب قوله
وبخصوص تعليقه على ما يتم تداوله من أخبار وتقارير حول دفاعه عن الدّستوريين ومسألة إقصائهم من الحكم نتيجة انضمام عدد كبير منهم إلى حزبه اعتبر « الباجي قايد السّبسي » أن إقصاء الدّستوريّين خطأ فادح لأنهم هم من بنوا الدولة العصرية الحرة المستقلة ذات السيادة، الإسلام دينها والعربية لغتها والجمهورية نظامها حسب قوله .
كلمات البحث :الباجي قايد السّبسي;علي العريّض
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.