أعلنت « جبهة فتح الشام » ومصادر بالمعارضة السورية المسلحة أمس الخميس ، عن مقتل قائدا عسكريا كبيرا في الجبهة التي كانت تعرفا سابقا باسم « جبهة النصرة » ، في غارة جوية استهدفت اجتماعا لزعماء الجماعة. وفق رويترز
وأوضحت المصادر أن القيادي الذي يعرف باسم « أبو عمر سراقب » قتل في منطقة ريفية بمحافظة « حلب » حيث تؤدي الجماعة دورا فعالا في المعارك الحالية ضد قوات الجيش السوري والفصائل الشيعية المدعومة من « إيران » في مدينة حلب.
ويشار الى أن أبو « عمر سراقب » من الأعضاء المؤسسين لـ « جبهة النصرة » فرع القاعدة القوي في سوريا وكان من بين الجهاديين الذين قاتلوا القوات الأمريكية في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003 قبل أن يعود إلى سوريا ،
وأسس « سراقب » مع قياديين آخرين ما يسمى بـ « جيش الفتح » وهو تحالف عسكري لجماعات من المعارضة الإسلامية طردت الجيش السوري من مدينة « أدلب » الشمالية العام الماضي في أوج تقدم المعارضة ، وقالت الجماعة إنه « استشهد » في غارة جوية في ريف « حلب » .
وتستهدف ضربات جوية مقاتلي جبهة النصرة في سوريا منذ أن بدأ التحالف بقيادة الولايات المتحدة عملياته العسكرية مما أدى إلى مقتل العشرات.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.