انتخب البرلمان الإثيوبي يوم أمس الخميس، الدبلوماسية المخضرمة « ساهلي ويرك زويدي » لرئاسة البلاد لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ إثيوبيا و أفريقيا ككل.
ويأتي انتخاب « ساهلي ويرك » للمنصب الشرفي بعد أسبوع من تشكيل رئيس الوزراء حكومة جديدة، نصف أعضائها من النساء، وبعد الاستقالة المفاجئة لسلفها « مولاتو تيشومي » .
يُشار إلى أن « زويدي » شغلت في السابق منصب سفيرة إثيوبيا لدى السنغال وجيبوتي، كما شغلت عددا من المناصب في الأمم المتحدة، بينها رئيسة لجنة إحلال السلام في جمهورية افريقيا الوسطى ومنصب ممثلة الأمم المتحدة لدى الاتحاد الافريقي قبل اختيارها رئيسة لإثيوبيا.
يجدر التذكير بأن الرئاسة في إثيوبيا منصب فخري، باعتبار وأن السلطة الفعلية بيد رئيس الوزراء.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.