قامت السلطات الفرنسية بنقل عشرات المساجين المتطرفين من سجن فلوري ميروغيس في الضاحية الجنوبية للعاصمة باريس،بعدما قاموا بإنشاء شبكة لإثارة الشغب.
وقال حراس داخل السجن، الذي يضم أكثر من 4500 سجين في منشأة مصممة لاستيعاب 3000 سجين فقط، انه تم توزيع المساجين على سجون أخرى، عقب إحباط خطط لهجوم إرهابي، وضعته مجموعة من المساجين المتطرفين، الذين يقضون أطول فترة عقوبة في أوروبا.وفق صحيفة « تايمز »
ومن بين المسجونين صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من شبكة مقرها بلجيكا، نفذت هجوما قتل خلاله 130 شخصا في نوفمبر الماضي، وهو يمضي عقوبته داخل حبس انفرادي تحت مراقبة الكاميرات.
وأكد السجن أن عبد السلام لم يجر أي اتصال مع المتطرفين داخل السجن، وجميعهم سجنوا لجرائم عادية، وليست سياسية.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.