أكدت اليوم الخميس، كل من سوريا وروسيا وايران رفضها القاطع لأي تدخل عسكري أجنبي في سوريا دون شرعية دولية.
فقد أعلم وزير المصالحة الوطنية السورية « علي حيدر » الموفد الدولي إلى دمشق « ستافان دي ميستورا » أن كل تدخل عسكري أجنبي في سوريا دون موافقة الحكومة السورية سيعتبر اعتداءا على سوريا، مشيرا إلى أن القانون الدولي يفرض ضرورة التعاون مع الحكومة السورية ونيل موافقتها لشن أي تحرك على أراضيها.
وفي نفس الإطار قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية « الكسندر لوكاشيفيتش » إن أي ضربات أمريكية ضد تنظيم « الدولة الإسلامية » في سوريا بدون موافقة الأمم المتحدة ستشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي، مشيرا إلى أن أي هجوم عسكري على الاراضي السورية دون استصدار قرار من مجلس الأمن سيعتبر عدوانا على سوريا.
ومن جانبها قالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية « مرضية أفخم » إن ما يسمى التحالف الدولي لمحاربة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، تكتنفه نقاط غموض شديد وهناك شكوك قوية في عزمه على التصدي بإخلاص للأسباب الجذرية للإرهاب.
ويأتي ذلك تزامنا مع المؤتمر الدولي المنعقد في مدينة جدة السعودية بمشاركة 12 دولة لبحث التصدي لتنظيم « داعش » الارهابي.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.