يشهد المسجد الاقصى،لليوم الثاني على التوالي ،اشتباكات بين المرابطين وقوات الاحتلال الصهيوني وذلك عقب السماح باقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، اذ دخل العشرات منهم صباح اليوم الاثنين، على الرغم من التوتر الذي عاشه المكان أمس الأحد بعد احتجاج الفلسطينيين على خرق إسرائيلي للوضع القائم منذ سنوات، ويتمثل بالامتناع عن إدخال مستوطنين يهود في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وقد قامت شرطة الاحتلال امس الاحد، بفتح باب المغاربة لإدخال المستوطنين إلى باحة المسجد الأقصى، وهو أمر غير اعتيادي في العشر الأواخر من شهر رمضان، فقد كان يتم دوماً إغلاق باب المغاربة في تلك الفترة.
وفي هذا السياق،اكد مدير المسجد الأقصى الشيخ « عمر الكسواني » في تصريح لوكالة رويترز، أنّ المواجهات انطلقت في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم عندما سمحت قوات الاحتلال لمجموعة من المستوطنين بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى.مشيرا الى ان « هذه هي المرة الأولى منذ 14 عاما التي يتم السماح للمستوطنين بالدخول إلى ساحات المسجد في العشر الأواخر من رمضان ». وأوضح الكسواني أن المواجهات متواصلة وهناك عدد من الإصابات بالرصاص المطاطي وحالات اختناق و إصابات بسبب الضرب.
من جهته، قال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية « فراس الدبسإن » شرطة الاحتلال فتحت باب « المغاربة » لإدخال المتطرفين وهو أمر غير اعتيادي في العشر الأواخر من شهر رمضان والمعتاد هو أن يتم إغلاق باب « المغاربة » بشكل كامل.
كلمات البحث :الاشتباكات;المسجد الاقصى;قوات الاحتلال
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.