دخل اعتصام المقدسيين المرابطين أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك يومه الحادي عشر على التوالي رفضًا منهم للإجراءات الجديدة التي فرضها كيان الاحتلال الصهيوني بحق المسجد.
ويُطالب المقدسيون بإزالة الكاميرات الموجودة عند أبواب الأقصى والتراجع عن مخطط تركيب ما تسمى « الكاميرات الذكية » رافضين دخول الأقصى ما لم تتم إزالتها.
كما يطالب المعتصمون بإزالة الجسور والمسارات المعدنية وبتسليم مفاتيح المسجد الأقصى لدائرة الأوقاف، إضافة إلى إزالة التعديات على الأثار واعادة رصف الأرض.
وقد أقام المقدسيون اليوم الصلاة في ساحة الغزالي بين بابي الأسباط وحطة (من الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى وفي أسفل الشارع الرئيسي المؤدي الى البلدة القديمة من جهة باب الأسباط، فضلا عن إقامة صلاة مماثلة أمام المسجد الأقصى من جهة باب الناظر.
من جهة أخرى، عمدت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم على الاعتداء على الصحفيين عند باب الأسباط المؤدي إلى الحرم القدسي الشريف ومنعتهم من دخول البلدة القديمة إلا لمن يملك عنوان سكن من الصحفيين في البلدة.
وتزامن ذلك مع إصدار رئيس حكومة الاحتلال « بنيامين نتنياهو » اليوم الأربعاء، تعليماته إلى قواته بتفتيش كل المصلين الداخلين إلى المسجد الأقصى المبارك بشكل فردي وعبر فاحصات المعادن اليدوية.
يُشار إلى أن قرار تفتيش المصلين جاء بعد 24 ساعة على إزالة البوابات الإلكترونية عند عدد من مداخل الأقصى بقرار من « الكابينيت ».
كلمات البحث :اعتصام;الأقصى;المقدسيون
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.