أنهى يوم أمس الإثنين مؤتمر الحوار الوطني السوري أعماله في طهران، مؤكدا على أن الوضع في سورية اصبح كارثيا، لذلك وجب بذل كل الجهود لإقامة الحوار الوطني الشامل وتحقيق المصالحة الوطنية.
وقد طالب البيان الختامي لملتقى طهران، بوقف القتال والعنف وإرساء خارطة طريق من قبل السوريون بأنفسهم، دون تدخل خارجي للتوصل إلى تغيير ديمقراطي سلمي شامل عبر صناديق الاقتراع.
كما أدان البيان الإرهاب والتحريض على الطائفية والحرب الأهلية، رافضا بشكل قاطع أي تدخل خارجي خاصة العسكري منه، وندد بالحصار الاقتصادي الذي يمس الشعب السوري. وطالب برفعها واستبدالها بالمساعدات الإنسانية والإغاثية.
كما دعا المشاركون عبر البيان دول مجموعة « بريكس » وايران إلى رفع مستوى المساعدات، والضغط على النظام التركي بسبب دوره المركزي والخطر والمباشر في الأزمة السورية، حاله كحال بعض الدول العالمية والخليجية في دعم المسلحين وتأمين دخولهم الى سورية.
وأشار البيان إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة قابلة للتوسع بغية إجراء اتصالات مع باقي الأطراف، وأن المهمة الرئيسية لهذه اللجنة هي إعداد التحضيرات اللازمة للاجتماع المقبل للحوار الوطني في دمشق.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.