اختتم مؤتمر المعارضة السورية، المنعقد في القاهرة، أعماله بإصدار وثيقة « العهد الوطني » والتي تحدد الرؤية السياسية المشتركة للمعارضة السورية إزاء تحديات المرحلة الانتقالية، وتعتبر هذه الوثيقة من وجهة نظر المعارضة السورية الوسيلة الكفيلة ببناء الأسس الدستورية في سورية، خلال الفترات القادمة.
كما أجمع المشاركون في المؤتمر على أن « الحل السياسي، في سورية، يبدأ بضمان محاسبة المتورطين في قتل السوريين وعلى ضرورة دعم الجيش السوري الحر، ودعوة جميع مكونات الشعب السوري للعمل على حماية السلم الأهلي والوحدة الوطنية، ووضع آلية إلزامية توفر الحماية للمدنيين، إضافة إلى تحديد جدول زمني للتنفيذ الفوري والكامل لقرارات جامعة الدول العربية ومجلس الأمن، ومطالباته باتخاذ التدابير اللازمة لفرض التنفيذ الفوري لتلك القرارات.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.