الشعب الفلسطيني يحيي اليوم الذكرى الـ66 للنكبة

اخر تحديث : 15/05/2014

النكبة
يحيي الشعب « الفلسطيني » اليوم 15 ماي 2014 ، الذكرى الـ 66 « للنكبة » ، بتظاهرات في داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، تأكيدا على حق الشعب « الفلسطيني » بالعودة.
وأقيمت سلسلة فعاليات « فلسطينية » في كافة المناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مناطق الشتات، إحياء لهذه الذكرى الأليمة، تتركز في مجملها على « حق العودة » وبطلان احتلال « الكيان الصهيوني » للأراضي الفلسطينية، وتحميل « بريطانيا » مسؤولية معاناة الشعب « الفلسطيني » منذ ذلك التاريخ الممتد لـ 66 عاما
وفي إطار هذه الذكرى ، ستنطلق اليوم الخميس أيضا تظاهرات في كلّ المدن « الفلسطينية » للتعبير عن غضبهم في وجه المحتل وللتأكيد على ثبات اللاجئين « الفلسطينيين « على حقهم في العودة إلى وطنهم وقراهم وارتباطهم بأرضيهم التي رحل عنها آباؤهم وأجدادهم عام 1948.
من جهتها ، أصدرت اللّجنة « الفلسطينية » العليا لإحياء ذكرى النكبة ، بيانا أكدت من خلاله أنّ عودة اللاجئين إلى ديارهم يُعد « حقا مقدسا لا يمكن التنازل عنه » ، مشيرة إلى أنّه وعلى الرّغم من مرور ستة عقود وستة أعوام على النكبة التي أرادها ونفذها الأعداء وحلفاؤهم للقضاء على الشعب « الفلسطيني » وقتل أحلامه وتدمير مستقبله ، « إلاّ أنّ الشعب الفلسطيني بكل فئاته نهض من بين الرماد وواجه بإرادة فلسطينية صلبة المؤامرة وأهدافها وأسقط المقولة الصهيونية بأن الكبار يموتون والصغار ينسون » .
وأضافت اللّجنة ، في نفس البيان أنه « ما ضاع حق وراءه مطالب » ، مؤكدة أنّ الشعب الفلسطيني على تمسكه بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شُردوا منها منذ أعوام.
ويذكر أنّ الشعب « الفلسطيني » يحي الذكرى 66 للنكبة ، لتسليط الضوء على الجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في القرى والبلدات الفلسطينية والتي أودت بحياة المئات وخاصة ما يتعلق بمجزرة « دير ياسين » التي استشهد فيها أكثر من 250 فلسطينيا، إضافة إلى تهجير مئات الآلاف من أرضهم ، لتحتضنهم عديد المخيمات في الدول المجاورة لبلدهم الأمّ مع تدمير أكثر من 800 قرية ومدينة وتحويلها إلى مستوطنات لا زالت تتوسع في أنحاء فلسطين المحتلة.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.