يصادف اليوم الجمعة 15 ماي 2020، الذكرى الثانية والسبعين للنكبة الفلسطينية التي يخلد إحياؤها سنويا نضالات الشعب الفلسطيني الأبي وصموده الثابت لمواجهة سلطة الاحتلال الغاشم وانتهاكاتها المتكررة لميثاق وقرارات الأمم المتحدّة والقانون الدولي.
وتمثل هذه الذكرى مناسبة للوقوف خشوعا وإجلالا لأرواح الشهداء البررة الذين وهبوا حياتهم للدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، واستبسلوا في سبيل تحرير فلسطين والحفاظ على هويتها ومقدساتها وحقوقها.
واعتبرت تونس إحياء هذا اليوم، كذلك، فرصة لتجديد الدعوة للمجتمع الدولي حتى يقف بقوة ضد كل المحاولات الاستيطانية التوسعية، ويضمن للشعب الفلسطيني الباسل تحقيق تطلعاته المشروعة في العيش بحرية وكرامة في ظل دولة مستقلة وذات سيادة.
وأكدت تونس، بمناسبة هذه الذكرى، وقوفها الدائم في صف الشعب الفلسطيني الباسل من أجل استعادة حقوقه المشروعة التي لن تسقط بالتقادم، وإقامة دولته المستقلّة على أرضه على حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
ولن تألو تونس جهدا في مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية ومناصرتها ومساندة كل المبادرات الصادقة الرامية إلى التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تعيد الحقوق إلى أصحابها وتحقق الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة.

كلمات البحث :الشعب الفلسطيني;تونس;وقوف
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.