كشفت برقية جديدة مؤرخة في 1 سبتمبر من عام 2011 نشرها موقع « ويكيليكس » الأربعاء، أن « المخابرات الجزائرية هي من حددت مكان تواجد القذافي بعد مكالماته الهاتفية، وذلك بمنطقة بني وليد التي تبعد 100 كيلومتر جنوب غرب طرابلس، وقامت بإبلاغ نظيرتها البريطانية بالمعلومة، حيث كانت قوة خاصة بريطانية تتعقب أثر القذافي ».
وقد أرسل دبلوماسيون أمريكيون هذه البرقية من ليبيا، التي أفادت أيضا أن مصدراً دبلوماسياً جزائرياً أكد أن « معمر القذافي طلب اللجوء إلى الجزائر ولكن الرئيس الجزائري رفض الرد على مكالماته الهاتفية المتكررة » . وتدحض هذه البرقية الاتهامات التي كان المجلس الانتقالي الليبي قد وجهها للحكومة الجزائرية، فيما يخص دعمها لنظام القذافي، وكانت الجزائر قد نفت هذه الاتهامات وقتها مؤكدة على حيادها في التعامل مع الطرفين.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
الجزائر كانت متهمة بدعمها لنظام القذافي, ربما من خلال هذا الخبر تريد المخابرات الغربية تعكيرعلاقة السلطات الجزائرية بفلول مرتزقة القذافي للقيام بعمليات ارهابية في بلد المليون شهيد و من ثم جرها لوضع شبيه لما عليه سوريا اليوم