أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ،اليوم الاثنين، تأييده ودعمه الكامل لمبادرة الاتحاد الاوروبي. مؤكدا استعداد الجيش الحر تسهيل تنفيذ بنودها.
واعلنت المفوضية الأوروبية مساء الأحد،عن « مبادرة إنسانية عاجلة » للاتحاد الأوروبي الهدف منها إفساح المجال أمام المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة لسكان مدينة حلب التي تحاصر قوات النظام القسم الشرقي منها.
كما طالب بضرورة الالتزام بكافة بنود المبادرة بما فيها الإجلاء غير المشروط للجرحى والمصابين. ونبه المجتمع الدولي إلى أن الحلول المجتزأة، لن تساهم في وقف المعاناة والقتل المستمر، وأن زيادة الضغوط على نظام الأسد وموسكو ضرورة لا بديل عنها من أجل تطبيق كامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية والقصف والقتل والتدمير، والتمهيد لحل سياسي ينسجم مع قرارات مجلس الأمن.
وجاء في بيان صادر عن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي « فيديريكا موغيريني » والمفوض المكلف بالشؤون الإنسانية خريستوس ستيليانيدس، إن الاتحاد الأوروبي خصص مساعدة عاجلة بقيمة 25 مليون يورو لشركائه الإنسانيين، خصوصاً لتغطية الحاجات الطبية وإيصال الماء والطعام إلى حلب. مشيرا الى أن هذه المبادرة تمت ب »التعاون مع الأمم المتحدة » لمواجهة « مأساة إنسانية »، ودعا الموقعان عليه « كل أطراف النزاع إلى دعمها وتسهيل تنفيذها ».
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن الهدف من مبادرة الاتحاد الأوروبي هو تسهيل « الوصول السريع للمساعدات الأساسية إلى مدنيين في شرق حلب عبر تغطية النفقات الطبية وإيصال المياه والحاجات الغذائية » و »تأمين إجلاء الجرحى والمرضى من شرق حلب ».مشيرة الى ان الاتحاد الأوروبي يلتزم العمل « بشكل مكثف خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة مع الأطراف المعنيين » لكي تؤمن الأذونات اللازمة لتسليم هذه المساعدات وتأمين عمليات الإجلاء التي يجب أن تتم « فقط تحت مسؤولية المنظمات الإنسانية ».
وكان رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إلى « العمل العاجل لإنهاء الجحيم الذي يعيش فيه » المدنيون في حلب
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.