بقرار صادر عن محكمة أمن الدولة « الأردنية » ، تم اليوم الخميس 26 جوان 2014 ، تبرئة رجل الدين المتشدد ومنظر التيار السلفي الجهادي « الأردني » « عمر محمود عثمان » الملقب بـ « أبي قتادة » ، من تهمة التآمر لارتكاب أعمال إرهابية .
ويذكر أنّ المحكمة قضت ببراءة « أبو قتادة » في القضية السابقة ، إلاّ أنه سيظل رهن الاحتجاز ليحاكم يوم 7 سبتمبر المقبل في قضايا أخرى تتعلق بمخطط لمهاجمة سياح خلال الاحتفالات برأس السنة عام 2000 .
واستندت المحكمة في قرارها ببراءة « عثمان » ، إلى عدم وجود دليل يدعم الإفادات التي تم الإدلاء بها ضد المتهم والتي أكد من خلالها المدعون أنّ « أبو قتادة » كان المرشد لخلايا جهادية في « الأردن » زمن تواجده في « بريطانيا » وقدم لها الدعم المعنوي والمادي لشن حملة عنف في أواخر التسعينات.
ويذكر أنّ السلطات « الأردنية » تسلمت « أبو قتادة » ، من الحكومة « البريطانية » في السابع من جوان 2013 بموجب اتفاقية تعاون قانوني ، على اعتبار أنّ مسؤولين أمنيين « أردنيين » وخبراء في شؤون الجماعات الإسلامية المتشددة ، اكدوا أنّ كتابات « أبي قتادة » الأيديولوجية أثرت في الكثير من الشبان المرتبطين بتنظيم القاعدة.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.