دعا زعيم المعارضة العمالية الاسترالية » بيل شورتن » اليوم الاثنين، رئيس الوزراء « مالكولم ترنبول » الى الاستقالة ، ووصفه بانه “ديفيد كاميرون النصف الجنوبي للكرة الارضية”، لأنه لم يحقق فوزاً حاسماً في الانتخابات التشريعية المبكرة.
فقد خسر رئيس الوزراء المنتهية ولايته « مالكولم ترنبول » رهانه ، اذ انه كان يريد ترسيخ سلطته في مواجهة المعارضة العمالية، عبر الدعوة الى هذه الانتخابات التشريعية المبكرة. كما كان يريد ايضاً اضفاء الشرعية على “الانقلاب” الداخلي الذي قام به داخل الحزب الليبرالي، وسمح له باقصاء « توني ابوت » في سبتمبر بعدما كان وزيراً في حكومته.
ولم يفز التحالف الذي يقوده ترنبول بالأغلبية المطلقة في مجلس النواب ما كان سيتيح له تشكيل حكومة.
وقال « بيل شورتن » “انها مهزلة. ترنبول لا يعرف ماذا يفعل. ولأكون صريحاً، يجب عليه ان يستقبل”. واضاف انه “قاد البلاد الى الانتخابات بحجة الاستقرار وتسبب بعدم استقرار”.
وتابع شورتن ان ترنبول “فرض الخروج على نفسه. انه مثل ديفيد كاميرون نصف الكرة الارضية الجنوبي. انه يقود حزباً منقسماً واجرى انتخابات وحصل على نتيجة اسوأ وغير مستقرة”.
وذكرت الاذاعة الاسترالية ان كلاً من التحالف المحافظ المنتهية ولايته والمعارضة حصل على 67 مقعداً في البرلمان — حيث الاغلبية المطلقة محددة ب76 مقعداً –، بينما سيشغل دعاة حماية البيئة (الخضر) مقعداً واحداً وذهبت اربعة مقاعد الى المستقلين.
كلمات البحث :استراليا;رئيس الوزراء;زعيم المعارضة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.