عاد زعيم المعارضة الكمبودية « سام رينسي » الذي نال عفوًا ملكيًا، من المنفى اليوم الجمعة، ليتمكن من المشاركة في حملة حزبه الانتخابية ومساعدته على محاولة التغلب على رئيس الوزراء « هون سين » في انتخابات 28 جويلية القادم.
وأشار الأمير « سيسوات ثوميكو » المسؤول في حزب الإنقاذ الوطني لكمبوديا، إلى وصول وتجمّع الآلاف من أنصار « رينسي » صباح اليوم، خلال انتظاره في المطار، لاستقبال زعيمهم هاتفين « تغيير، تغيير » و »تحيا الديموقراطية ».
وكان الملك « نورودوم سيهاموني » قد أصدر قرار العفو يوم السبت 13 جويلية، تلبية لطلب « هان سن » المرجح فوزه مرة أخرى في هذه الانتخابات التشريعية بعد 28 عاما في السلطة.
ويُذكر أنّ زعيم المعارضة الكمبودية، البالغ من العمر 64 عاما والمُتحصل على الجنسية الفرنسية، فر من كمبوديا في العام 2009 وعاش في فرنسا للإفلات من ثلاثة أحكام بالسجن يصل مجموعها إلى 11 عاما، والتي اعتبرهاأنصاره أحكاما سياسية.
كلمات البحث :العفو الملكي;سام رينسي;كمبوديا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.