أعلن « سيغمار غابرييل » رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي ، بعد اجتماع مع رئيسي حزبين آخرين في التحالف الحاكم ، المستشارة « انغيلا ميركل » « الاتحاد الديموقراطي المسيحي » والبافاري « هورست سيهوفر » « الاتحاد المسيحي الاجتماعي » أمس الخميس ، ان المانيا ، ستشدد شروطها للم شمل العائلات وذلك من خلال تعليقها لسنتين امكانية استقدام بعض المهاجرين لعائلاتهم. في اطار الحد من تدفق اللاجئين.
وأوضح « غابرييل » وزير الاقتصاد ونائب المستشارة الألمانية أن المهاجرين الذي يحصلون على « حماية ثانوية » لن يحق لهم « لمدة سنتين » استقدام عائلاتهم.
ويشار الى أن « الحماية الثانوية » هي مرحلة تسبق تماما حق اللجوء وتسمح بمنح المهاجر إقامة لمدة ثلاث سنوات وجلب عائلته. وهي تمنح لبعض الذين ترفض طلباتهم للجوء ولا يمكن طردهم بسبب احتمال تعرضهم للتعذيب او الإعدام في بلدانهم، وتسمح بمنح اذن بالإقامة لمدة سنة واحدة أولى قابلة للتجديد.
و سيشمل هذا الاجراء عددا من السوريين الذين استفادوا لفترة طويلة من حق اللجوء بشكل شبه تلقائي. لكن منذ الاول من جانفي ادخلت « برلين » مجددا دراسة ملفات كل فرد بما في ذلك للسوريين.
كما اتفق الأحزاب الثلاثة على إدراج الجزائر والمغرب وتونس على لائحة « الدول الآمنة » مما يحد بشكل كبير عدد الذين يمكنهم الحصول على اللجوء من مواطني هذه البلدان.
كما اتفقت على تسهيل تأهيل الشبان الطالبين للجوء وإعطاء الأولوية في لم شمل العائلات في المستقبل للاجئين « القادمين من تركيا ولبنان والأردن »، وفق ما قال « غابرييل » مؤكدا انها « تسوية جيدة ».
كلمات البحث :اجراءات;المانيا;مهاجرون
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.