أكد القيادي في حركة حماس « محمد نزال » خلال مؤتمر صحفي عقدته الحركة اليوم الخميس، أنه تأكد لديهم أن الجهة المسؤولة عن الاغتيال هي الموساد الصهيوني، اضافة لجهات أجنبية أخرى.
وكشف القيادي بحركة حماس أن العملية مرت بثلاث مراحل، الأولى عبر شخص مجري يدعى « كريس سميث » بدأت قبل عام ونصف من اغتيال الزواري، حيث جاء لجامعة تونسية وهي جامعة الشهيد نفسها، وجاء المجري رغبة في صنع الطائرات وتعرف على الشهيد، والزواري رفض التعامل معه وأخبر الجامعة بذلك.
وقال « نزال » إن « سميث » واصل جمع المعلومات، فيما المرحلة الثانية تتمثل في التعرف على الشهيد من خلال الصحفيين، وهناك صحفية اتفق معها الموساد للتقرب من الشهيد، ثم مرحلة التنفيذ وكان هناك رصد للشهيد الى أن تم احكام كل المعلومات اللازمة، وأخيرا تم التحضير اللوجستي للعملية في أوت 2016، قبل 4 شهور من الاغتيال.
وأوضح القيادي بحماس بأنه، بدأ التحضير للعملية قبل أربعة أشهر من تنفيذ العملية، وتم استخدام أسماء شركات وهمية، حيث استأجر المنفذون شقتين بالعاصمة التونسية وبصفاقس للمنفذين، كما استأجر المنفذون سيارتين بلوحات عادية وهناك مجموعة ثانية رصدت المطاعم والفنادق الفاخرة.
وأشار إلى أن المنفذين وصلا بجوازات سفر بوسنية عبر المطار بتونس وجلس المنفذان في مقهى قريب من منزل الشهيد، مشيرًا إلى أنه خصصت ثلاث مجموعات ميدانية في مكان عملية الاغتيال.
وبين « نزال » بأن المنفذان أطلقا النار على الشهيد « الزواري » من مسدس كاتم صوت وأصابت فكه العلوي ورقبته وقلبه وكتفه الأيسر بثمان طلقات، فيما استشهد الزواري مباشرة بعد تنفيذ العملية.
كلمات البحث :الزواري;الموساد الصهيوني;حماس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.