اكد القيادي في حركة نداء تونس « لزهر العكرمي » اليوم الثلاثاء، في تصريح لموزاييك، ان الأجهزة الصهيونية لن تعترف بجريمة اغتيال المهندس « محمد الزواري » لأنها ستجد نفسها بلا غطاء في مجلس الأمن الدولي حين ترفع تونس شكوى ضدها.مؤكدا على ان الزواري « شهيد وقضيته عادلة ».
واوضح العكرمي، انه جزم منذ تداول خبر اغتيال الزواري انها عملية اغتيال نفذها « الموساد » والكيان الصهيوني على اعتبار أن الجريمة « تحمل الآثار والطريقة نفسها لعمليات سابقة نفذّها الجهاز ذاته ».وفق تعبيره
واشار القيادي في ذات السياق،الى ان عدم امتلاك الامن التونسي ملفّ عن الشهيد الزواري ونشاطاته وانتمائه لحركة حماس، ياتي حرصا من الشهيد نفسه لضمان سرية نشاطه « لأن مهمته لفائدة حركة حماس كانت تفترض ذلك »، معتبرا أن اتهام الأمن بالتقصير في هذه الناحية هو « من باب التجني عليه ». وعن سبب اختيار تونس لتنفيذ عملية الاغتيال رغم تنقل الشهيد إلى تركيا ولبنان، أجاب العكرمي بأن » تونس صارت خاصرة رخوة في ظل الانفلات والاختراق الأمن
وبخصوص التطبيع، اكد العكرمي على أن « عدم التطبيع هو مرهون بالشعب وبالضمير الشعبي » وليست القوانين. داعيا إلى الحذر وتشديد المراقبة على الجمعيات التي تنشط بعناوين اجتماعية وتنموية دون رقابة.
كلمات البحث :العكرمي;محمد الزواري
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.