طالب الائتلاف التونسي لمقاومة الصهيونية وتجريم التطبيع خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة، بإبطال مذكرة التفاهم التي أبرمتها تونس مع الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، منتقدا التبريرات التي قدمها مسؤولون تونسيون بخصوصها.
وأكّد عضو الائتلاف « صلاح الداودي » وجود تضليل ومخادعة للشعب التونسي حول مذكرة التفاهم التي لا تخدم مصلحة تونس أمنيا وعسكريا واقتصاديا، معتبرا أن كل المؤشرات الحالية تفيد بأن هذا النوع من الاتفاقيات ستجعل من تونس وكيلا استراتيجيا في المنطقة لحلف الناتو.
وبين « الدوادي » أن التحالف مع حلف الناتو يشكل تهديدا لتونس ولإدارة الحكم فيها ويجعل من الحدود التونسية مرتعا للدواعش من جهة وللقوى الاستعمارية من جهة أخرى.
يُشار إلى أنّ الائتلاف التونسي لمقاومة الصهيونية وتجريم التطبيع هو هيكل حديث الولادة، تم الإعلان عن تأسيسه يوم 18 مارس 2015 ، يضم 13 حزبا وجمعية ويعمل على استكمال مشوار تجريم التطبيع ومناهضة الصهيونية ومنع أي تدخّل أجنبي.
كلمات البحث :أمريكا;الائتلاف التونسي لمقاومة الصهيونية;مذكرة التفاهم
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.