قرر الرئيس باراك أوباما عدم رفع السرية عن تقرير شامل لمجلس الشيوخ الأميركي حول استخدام وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) التعذيب، و اعلن انه سيحتفظ بنسخة منه في المكتبة الرئاسية.وقالت رسالة صادرة من مستشار البيت الأبيض نيل إيغليستون إلى السناتورة داين فاينشتاين، نائبة رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، إن أوباما قرر أن تبقى المواد سرية لمدة 12 عاما.و أكد إيغلستون أن الدراسة الكاملة الواردة في 6700 صفحة سيتم حفظها بموجب قانون السجلات الرئاسية خوفا من إمكانية أن تقوم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المقبلة من تدمير كافة نسخ التقرير. وقالت الرسالة « في هذا الوقت، لن نرفع السرية عن الدراسة بأكملها ».
وحث السناتور الديموقراطي رون وايدن، العضو في اللجنة، الرئيس أوباما على وضع الدراسة في السجل العام ورفع السرية عن نسخة منقحة، مشيرا إلى إمكانية أن تقوم إدارة ترامب بإعادة استخدام التعذيب.وقال السناتور في بيان « الرئيس أوباما جعل معارضته للتعذيب جزءا أساسيا من إرثه ».وأضاف « الشعب الأميركي يستحق فرصة لقراءة التاريخ بدلا من رؤيته مغلقا في خزنة ل 12 عاما ».ونشر تقرير في عام 2014 تقنيات الاستجواب التي استخدمتها السي أي إيه بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، والتي تضمنت استخدام أساليب تعذيب وحشية على المعتقلين.
كلمات البحث :التعذيب;السرية;اوباما;رفض
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.