صوتت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي أمس الخميس، على رفع السرية عن جزء من تقريرها بشأن أعمال الاحتجاز وتقنيات الاستجواب التي تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في استجواب المشتبهين بالتورط في الأنشطة الإرهابية.
وقد وافق على هذا التصويت 11 عضوا في اللجنة وعارضه 3 أعضاء، حيث يضع إدارة الرئيس « باراك أوباما » مجددا في مواجهة الجدل الذي لم ينقطع منذ أكثر من 5 أعوام.
وترتبط هذه القضية بشكل مباشر بالمحاكمات العسكرية للمتهمين بالضلوع في هجمات سبتمبر والمحتجزين في معتقل « غوانتنامو »، والذين تعرض عدد منهم للتعذيب والانتهاكات التي تحدث عنها التقرير.
من جهتها قالت رئيسة اللجنة « ديان فاينشتاين » من ولاية كاليفورنيا إن ما يحتويه التقرير « صادم »، مشيرة إلى أنّ سلوك وكالة المخابرات الأميركية المركزية « يتناقض مع مبادئ الأمة الأميركية ».
كما اعتبرت منظمة « هيومن رايتس ووتش » تصويت اللجنة لرفع السرية عن جزء من التقرير هو خطوة أولى ضرورية لإطلاع الرأي العام على ما تقوم به الولايات المتحدة من تعذيب.
كلمات البحث :أمريكا;الإرهاب;تقرير
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.