وقعت تونس الاربعاء، بقصر الحكومة بالقصبة على الاتفاقيتين المباشرتين لانجازمحطتين لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بكل من سيدي بوزيد والقيروان.
وتقدر الكلفة الجملية لإنجاز المحطتين ب79 مليون أورو حوالي 260،7 مليون دينار بطاقة إنتاج في حدود 50 ميغاواط للمحطّة الواحدة.
ومن المنتظر ان تدخل المحطتين حيز الانتاج قبل موفى سنة 2025. وسيوضع حجر أساس بناء المحطتين غدا، الخميس.
وسيتم بيع الطاقة المنتجة من المحطتين الى الشركة التونسيّة للكهرباء والغاز بسعر 80 مليما للكيلواط الواحد.
ووقع على الاتفاقيتين كل من وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة ثابت، ووزير أملاك الدولة والشؤون العقارية، وجدي الهذيلي، والرئيس المدير العام للشركة التونسيّة للكهرباء والغاز، فيصل طريفة، عن الجانب التونسي وممثلي دولتي النرويج واليابان والمديرين التنفيذيين للشركتين اللتين فازتا بطلب عروض إنجاز المحطتين. ويتعلّق الأمر بشركة سكاتاك النرويجية وشركة اليوس التابعة لمجمع تويوتا اليابانية.
وأفاد كاتب الدولة المكلّف بالإنتقال الطاقي، وائل شوشان، أنّ إمضاء الاتفاقيات لإنجاز محطتي سيدي بوزيد وتوزر يأتي تتويجا لجهود بذلت لعدّة سنوات من الاطراف المتدخلة لإعداد هيكلة تمويل المشروعين إثر تحديات داخلية وخارجية اعترضت المشروعين من اهمها تداعيات جائحة كوفيد والحرب الروسية الأوكرانية.
وأبرز أنّ الإنتقال الطاقي في تونس أضحى أولويّة مطلقة استجابة للتحديات الاقتصادية المتنامية لافتا الى أنّ البلاد أرست استراتيجية طاقية للرفع من إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة إلى مستوى 35 بالمائة بحلول سنة 2030 و50 بالمائة في أفق عام 2050.
وأشار إلى أنّ تونس تعهدت ضمن استراتيجيتها الطاقية بالتقليص من إنبعاثات الكربون في حدود 45 بالمائة في أفق سنة 2030.
وفي إطار الإستراتيجية الطاقية كشف كاتب الدولة، أنّه تمّ إطلاق ثلاثة طلبات عروض لتركيز 1700 ميغاواط في إطار اللزمات خلال الفترة 2024/2027.
وأفاد أن نسبة إدماج الطاقات المتجددة في تونس بلغت الى أواخر جوان 2024 حوالي 5،6 بالمائة ضمن الإنتاج الطاقي. وشدد أنّه يمكن تجاوز التأخير الحاصل وتحقيق نسبة انتاج الكهرباء باعتماد الطاقات المتجددة في حدود 35 بالمائة في أفق سنة 2030.
كلمات البحث :اتفاقية;الطاقة الشمسية;توزر;سيدي بوزيد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.