أعلنت وزارة الداخلية اليوم الخميس 26 ديسمبر أن سائحة ألمانية توفيت صباح اليوم على الساعة الثامنة والنصف صباحا بسبب انفجار قارورة غاز بإحدى الخيمات الصحراوية. وكانت السائحة مقيمة مع مجموعة من السياح ولم ينتج عن الحادثة أي إصابات أخرى حسب بيان الوزارة.

توفي شخص وأصيب آخر أول أمس الثلاثاء، إثر تعرضهما لهجوم خنزير في منطقة العيون التابعة لولاية القصرين، وفق ما أوردته إحدى الإذاعات الخاصة وتوفي الشخص الأول في مستشفى القصرين، بعد أن تم نقل إليه من مستشفى العيون أين تعرض إلى نزبف حاد فاجأ الإطار الطبي الذي عجز عن إنقاذه بسبب عدم توفر آليات الإسعاف الأولية في المستشفى. فيما تمكن الإطار الطبي من إسعاف المتضرر الثاني وعلاجه من إصابته. وعقب هذه الحادثة تجمع عدد من سكان المنطقة للإحتجاج على غياب آليات الإسعافات الأولية.

لقي 18 شخصا مصرعهم أمس الأربعاء، إثر غرق مركبهم قبالة جزر توركس وكايكوس البريطانية، فيما تم إنقاذ 33 آخرين، بينهم 20 رجلاً وطفل و12 امرأة تم نقلهم إلى مركز احتجاز للمهاجرين ، وفق ما أعلنت الحكومة في الأنتيل. وأضاف ذات البيان بأن القارب انقلب عندما حاول عناصر الشرطة سحبه إلى الرصيف. يُشار إلى أنّ 30 مهاجرا هايتيا على الأقل غرق قاربهم في نوفمبر المنقضي، قبالة جزر البهاما، كما توفي 11 مهاجرا هايتيا في جوان 2012 عندما غرق قارب كان يحمل 28 شخصا من البهاما إلي فلوريدا.

أدى حدوث خلل كهربائي في حافلة نقل ركاب على مستوى المنطقة السياحية بالحمامات الجنوبية من ولاية نابل، ظهر اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2013، إلى إندلاع حريق داخلها ولم يؤدي هذا الحادث إلى سقوط ضحايا أو أي إصابات في صفوف الركاب إذ أن الحريق قد نشب فور نزول الركاب البالغ عددهم 29 شخصا من الحافلة. هذا وقد حضرت وحدات الحماية المدنية على عين المكان لإخماد الحريق. ويذكر أن هذه الحافلة كانت قادمة من مدينة المكنين بولاية المنستير.

على إثر تلقي الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي لرسائل تهديد بالقتل فتحت السلطات القضائية أمس الثلاثاء 25 ديسمبر 2013 بحثا حول الموضوع . وتم فتح البحث القضائي بعد قرار السلطات التعامل بجدية معها وقصد الكشف عن الأطراف المجهولة التي تقف وراء هذه الرسائل خاصة أنه ليس المرة الأولى التي تصل فيها إلى حسين العباسي تهديدات بالتصفية. كما تقرر زيادة عدد الحراس الذين يتولون مهمة حماية العباسي وإتخاذ عدد من الإجراءات الأخرى.

ذكرت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ صدر أمس الثلاثاء 24 ديسمبر 2013، أن الملحق الإجتماعي التابع للوزارة قد تنقل مؤخرا إلى إيطاليا لمتابعة موضوع التونسيين المقيمين في مركز الإيقاف بونتي قاليريا بروما وتفقد أحوالهم . وتأتي هذه الزيارة على خلفية قيام هؤلاء التونسيين بخياطة أفواههم والدخول في إضراب جوع بسبب ظروفهم إقامتهم التي وصفوها بالمتردية في مركز الإيقاف. وأكد البيان أن الملحق الإجتماعي دعا السلطات الإيطالية إلى التعجيل بتسوية وضعية هؤلاء المهاجرين وتحسين ظروف إقامتهم.

ألقت وحدات الحرس البحري في ولاية بنزرت، مؤخرا، القبض على أفراد عصابة تنظم عمليات إبحار خلسات إلى الأراضي الإيطالية. ومن بين أفراد المجموعة الذين تم إيقافهم في سواحل قليبية من ولاية نابل رئيس الشبكة البالغ من العمر 53 سنة وإبنه. وتم التحرك للقبض على هذه الشبكة بعد أن تلقت وحدات الحرس البحري معلومات تفيد أن نفس الشبكة قد نجحت في وقت سابق في تنظيم رحلة لـ 76 شخصا إجتازوا الحدود ووصلوا إلى إيطاليا.

مثل رجل الأعمال كمال لطيّف اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2013 أمام أنظار قاضي التحقيق لإستنطاقه في قضية التآمر على أمن الدولة. هذا وقد دام إستنطاق كمال اللطيف 6 ساعات كاملة على خلفية رفع المحامي شريف الجبالي شكاية يتهمه فيها بربط علاقات مع جماعات مسلحة من خلال رسائل نصية هاتفية بين الطرفين تحصل عليها المحامي. هذا وقد صدرت بطاقة جلب في وقت سابق ضد اللطيف، حيث دهس بسيارته أمام منزله عون الأمن الذي سلمه بطاقة الجلب.

أسفرت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة التي تتساقط في فرنسا وبريطانيا منذ مساء أمس الاثنين، عن مقتل 3 أشخاص وانقطاع جزئي في حركة النقل بين البلدين، بالإضافة إلى حرمان حوالي 240 ألف مسكن من التيار الكهربائي غربي فرنسا. ولقي رجل وامرأة في بريطانيا مصرعهما في حادثين منفصلين، حيث عثر على جثة الرجل في نهر شمال إنكلترا بينما غرقت المرأة في نهر بالقرب من بيثيسدا في ويلز، جاء هذا في وقت فقد فيه بحار روسي شمال غرب فرنسا بعد توقف عمليات بحث للعثور عليه قبالة سواحل بريست. وفي كالفادوس شمال غرب فرنسا،...

إجتاحت السيول المنازل والشوارع والأنهج في منطقة بوحجلة التابعة من ولاية القيروان على خلفية نزول أمطار بكميات هامة خلال الأيام الأربعة الأخيرة بلغت أقصاها 65 مم كما أدى هطول الأمطار بغزارة في معتمديات نصر لله والشراردة والقيروان الجنوبية إلى تعطل حركة المرور ودخول المياه إلى عدد من المساكن خاصة الشعبية منها، كما تم تعليق جميع الأنشطة الإقتصادية من أسواق ودكاكين ومقاهي ولم يتمكن الموظفون من الإلتحاق بعملهم. كما عبر المواطنون عن تذمرهم من البنية التحتية الغير قادرة على تصريف هذه المياه.