نظمت اليوم الخميس، منظمة أنا يقظ بالتعاون مع منظمة الشفافية الدولية مؤتمرا وطنيا حول إسترجاع الأموال الموجودة بالخارج والمكتسبة بصورة غير شرعية بأحد نزل العاصمة.
وقد شارك في المؤتمر عدد من ناشطي المجتمع المدني إلى جانب منسقة منطقة المغرب العربي بمكتب شمال إفريقيا والشرق الاوسط لمنظمة الشفافية الدولية « كندة حتر » وعضو المركز الدولي للعدالة الانتقالية « روبن كارنزا ».
وقد أكد القيادي بمنظمة أنا يقظ « مهاب القروي » في تصريح للصحفيين أنا الغرض من عقد المؤتمر هو إعادة إحياء قضية الأموال المنهوبة لتكون أولوية سياسية لدى السلطة الحاكمة مشيرا إلى ان موضوع الندوة هو أولوية سياسية قبل أن يكون أولوية إقتصادية أو قانونية أو قضائية، حيث أكد على ضرورة توفر الارادة السياسية لمعالجة هذه القضية التي تهم جميع المواطنين وليس فقط أهل القانون.
وأضاف « قروي » أن عديد العراقيل تحول دون حل إشكال الأموال المنهوبة بالخارج وعلى رأسها السرية البنكية التي تفرضها البنوك الأجنبية حيث لم يقع إلى حد الآن تحديد قيمة الاموال المنهوبة والاموال التي وقع تجميدها مبينا انه وقع استرداد 26 مليون دينار إلى غاية الآن إلى جانب عدد من الطائرات واليخوت التي كانت على ملك الرئيس السابق وعائلته مؤكدا أن منظمة انا يقط لا تملك أي سلطة في هذا الموضوع إنما تريد إعادة إحيائه ليكون أولوية للسياسيين.
ومن جانبها بينت منسقة منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا والشرق الاوسط بمنطقة الشفافية الدولية « كندة حتر » أن مسألة إسترجاع الاموال المنهوبة تخص السلطة السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام حيث أكدت على ضرورة تعاون جميع هذه الأطراف لحل هذه المسألة التي تبقى من أولويات الدول التي تعيش تحولا ديمقراطيا على غرار تونس وليبيا واليمن.
كلمات البحث :أنا يقظ;الأموال النهوبة;مؤتمر دولي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.