أكد « كمال التوجاني » الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تصريح لإذاعة « جوهرة اف ام » اليوم الاثنين، أن الانتخابات التشريعية والرئاسية في حال كانت متزامنة ستقام خلال الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر فيما تجرى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية خلال الأسبوع الثاني أو الثالث من شهر ديسمبر أي تقريبا بعد شهر من الدورة الأولى نظرا للضغط الذي تفرضه العطلة المدرسية وموعد الإعلان عن نتائج الجولة الأولى فيما يتم الإعلان عن نتائج الدورة الثانية خلال شهر مارس 2015.
واعتبر « التوجاني » أنه من الصعب جدا الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الظروف الحالية نظرا لضيق الحيز الزمني والمهلة القانونية لإجراء الانتخابات قبل نهاية السنة الحالية في حين يمكن إجراء الانتخابات متزامنة لضمان الالتزام بالآجال القانونية.
وكان القيادي في حركة النهضة « عامر العريض » قد اعتبر أنّه من الصعب الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية نظرا لعامل الوقت الذي لن يسمح بتنظيمهما بشكل منفصل في موفي 2014، إضافة إلى أن الفصل بينهما سيكلف خزينة الدولة موارد مالية إضافية كبيرة..
في المقابل اعتبر القيادي في الجبهة الشعبية « حمة الهمامي » أن التنظيم المتزامن للانتخابات سيؤدي إلى تزوير نتائجها.
كلمات البحث :الانتخابات الرئاسية والتشريعية;هيئة الانتخابات
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.