وزير الصناعة والطاقة « كمال بالناصر » يشرف على أشغال ملتقى الأعمال التونسي الاسباني + (فيديو)

أشرف اليوم الاثنين، كل من وزير الصناعة والطاقة والمناجم « كمال بالناصر » و الوزير الاسباني للصناعة والطاقة والسياحة « جوزي مانويل صوريا لوبيز » على أشغال ملتقى الأعمال التونسي الاسباني الذي يعقد في مقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالعاصمة.
ويشارك في هذه الملتقى عدد من رجال الاعمال التونسيين والاسبان إلى جانب ممثلين عن مؤسسات اقتصادية من البلدين.
وقد أكد نائب رئيس لجنة الأعمال التونسية الاسبانية في الاتحاد « أحمد أحرس » لـ « Tunisien.tn » أن الهدف من هذا الملتقى هو دفع التعاون الاقتصادي بين تونس واسبانيا ورفع المعاملات التي بلغت 1.5 مليار يورو سنة 2013 الذي يبقى محدودا بالمقارنة مع المعاملات مع الجانبين الفرنسي والإيطالي.
هذا وبين « أحرس » أن رغم تنامي عدد المؤسسات الاقتصادية الاسبانية في تونس من 56 إلى 64 سنة 2013، إلا أن هذا الرقم يبقى محدودا ويجب العمل على الرفع من عدد المؤسسات خاصة في إطار التعاون مع المؤسسات المتوسطة والصغرى التونسية عبر إيجاد الآليات الضرورية التي تخدم الطرفين.
ومن جانبه قال وزير الصناعة والطاقة والسياحة الاسباني « جوزي مانويل صوريا لوبيز » إن بلاده تدعم الانتقال الديمقراطي الذي تعيشه تونس، مؤكدا على ضرورة دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات، معتبرا ان الاستقرار السياسي الذي حققته تونس بعد المصادقة على دستورها الجديد سيشجع رجال الأعمال الاسبان على الاستثمار فيها.
هذا ودعا الوزير الاسباني الحكومة التونسية إلى ضرورة وضع قوانين جديدة للاستثمار لتذليل الاشكاليات القانونية امام المستثمرين.
وفي نفس الإطار ثمن وزير الصناعة « كمال بالنصر » دعم اسبانيا للانتقال الديمقراطي في تونس، مشيرا إلى اهمية دفع التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدا ان تونس ستعمل على تذليل جميع الصعوبات القانونية واللوجستية امام المستثمرين الاسبان في جميع المجالات.
وبين « بالنصر » انه يمكن للبلدين التعاون في مجالات عديدة على غرار صناعة السيارات والطاقات المتجددة والسياحة والبيئة، مشددا على أهمية تطوير التعاون والشراكة مع اسبانيا.
هذا ومن المنتظر ان يختتم الملتقى يوم غد الثلاثاء 8 أفريل.

كلمات البحث :كمال بالناصر;ملتقى الاعمال التونسي الاسباني;وزارة الصناعة

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.