جدّد وزير الشؤون الخارجية « المنجي الحامدي » في كلمة ألقاها مساء أمس الاثنين، خلال الاجتماع المشترك بين جامعة الدول العربية ولجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، موقف تونس الداعي إلى تحرّك فاعل للمجموعة الدولية قصد ممارسة المزيد من الضغط على كيان الاحتلال الصهيوني وتأكيد الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة مكتملة السيادة والمقوّمات.
وأشار الوزير إلى أنّ القضية الفلسطينية تظلّ على الدوام في مقدمة القضايا العادلة في العالم، مبيّنا أنّ إقرار سنة 2014 سنة دولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هو إقرار واعتراف جديد من المجموعة الدولية بعدالة القضية الفلسطينية وبالمخاطر التي تهدّد حقوق الشعب الفلسطيني جرّاء الممارسات وانتهاكات كيان الاحتلال اليومية وسياسة التعنّت التي ينتهجها الكيان.
وفي هذا السياق، نوّه وزير الخارجية بجهود اللجنة الأممية ورئيسها والأمين العام للجامعة وكافة الدول العربية لدعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني وقيادته حتّى يتمكّن من استعادة حقوقه كاملة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.
كلمات البحث :الاعتراف;تونس;فلسطين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.