قرّرت الحكومة « الصينية » اليوم الإثنين 10 مارس 2014 ، إرسال فريق متكون من خبراء إلى العاصمة « الماليزية » « كوالالمبور » ، قصد المساعدة في البحث عن الطائرة « الماليزية » التي اختفت منذ يوم السبت الماضي.
ويتكون الفريق الذي سيتم ارساله للمشاركة في عمليات البحث من خبراء تابعين لوزارات الخارجية والأمن العام والنقل هذا بالإضافة إلى ممثلين من هيئات الطيران.
ويذكر أنّ الطائرة المفقودة وهي من طراز « بوينج 777-200″ ، كانت تقلّ على متنها زمن توجهها من « كوالالمبور » إلى « الصين » وقبل اختفائها، 239 راكبا من 14 جنسية منهم 154 « صينيا » على الأقل و 38 « ماليزيا » و 7 « إندونيسيين » و 4 « فرنسيين » و 3 « أميركيين » و12 من أفراد الطاقم.
وكان رئيس الوزراء « الماليزي » « نجيب عبدالرزاق » ، قد أعلن في وقت سابق، عن تكثيف عمليات البحث في منطقة تقع في منتصف المسافة بين « ماليزيا » والساحل الجنوبي « لفيتنام » ، على أمل العثور على الطائرة التي اختفت بشكل مفاجئ من على شاشات الرادار فوق بحر « الصين الجنوبي » دون معرفة وجهتها إلى غاية اليوم ، في الوقت الذي كانت تحلق فيه وسط أجواء « آمنة » ودون أن يرد من قائدها أي بلاغ عن حدوث عطل ما .
كما أنه تم إكتشاف أنّ راكبين صعدا على متن الطائرة « الماليزية » المفقودة ، بجوازي سفر مسروقين ، أولهما يعود إلى « إيطالي » اسمه « لويجي مارالدي » وهو من مدينة « سيزينا » ويبلغ من العمر 37 سنة، و هو حي يرزق الآن وموجود « بتايلاند » ،أما جواز السفر الثاني المسروق فيعود إلى « النمساوي » « كريستيان كوتسل » ، وعمره 30 سنة، كان على لائحة الركاب ، إلاّ أنه لم يكن هو من صعد إلى الطائرة، بل انتحل اسمه شخص آخر.
كلمات البحث :إختفاء;طائرة;ماليزيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.