دعا وزير الشؤون الخارجية « المنجي الحامدي » في كلمة ألقاها أمس الخميس، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي لدعم ليبيا، جميع الأطراف في ليبيا إلى الحوار الجاد والمسؤول لتهيئة المناخ الملائم للمصالحة الوطنية والمضي قدما على درب استكمال المسار الانتقالي في كنف التوافق الوطني بما يحول دون الانزلاق نحو العنف ويساهم في توفير أسباب الأمن والاستقرار ويقطع الطريق أمام الجماعات الإرهابية المتطرفة ويفشل مخططاتها لا في ليبيا فقط وإنما في دول المنطقة عموما.
وأكد وزير الخارجية في هذا السياق، على أن استقرار ليبيا هو استقرار لتونس وأمنها أمن لتونس، وأن تونس ودول الجوار الليبي بصفة عامة، معنيّون بشكل مباشر بتطورات الوضع في ليبيا وبآفاقه.
وحول التحديات الأمنية، حث « الحامدي » الفاعلين في ليبيا إلى مزيد من التقارب وتعزيز التعاون والتنسيق الأمني، والتشاور واعتماد السياسات المشتركة، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية والإقليمية ذات العلاقة بأمن الحدود.
كلمات البحث :الحوار;الليبيين;المسار الانتقالي;تونس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.