اختتام مؤتمر الحوار الوطني في اليمن

بعد مفاوضات استمرت نحو 10 أشهر، اختتم مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن اليوم السبت، أعماله بحضور إقليمي ودولي، حيث أقيم احتفال كبير في القصر الجمهوري بمناسبة نجاح المؤتمر الذي كُلل بتوقيع كل المشاركين فيه على وثيقة حوار تتضمن خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية.
وكان ممثلون عن مختلف المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية قد خاضوا خلال جلسات مؤتمر الحوار الوطني نقاشات مستفيضة بشأن القضايا الوطنية المختلفة وتوصلوا إلى صيغ متوافق عليها لحل تلك القضايا.
هذا وقد شارك في الاحتفال عدد من السياسيين وممثلي دول الجوار، أبرزهم: رئيس جيبوتي « عمر جيله »، ورئيس المجلس الوزاري الخليجي النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي « صباح خالد الحمد الصباح »، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي « عبد اللطيف الزياني »، ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي « نزار بن عبيد مدني » ووزير الدولة للشؤون الخارجية البحريني « غانم بن فضل البوعينين ».
كما حضر الجلسة الختامية، وكيل مساعد وزير الخارجية الأمريكية « باربرا ليف »، ونائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير « أحمد بن حلي »، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن « جمال بن عمر ».
وقد صوت أعضاء مؤتمر الحوار على الوثيقة النهائية للمؤتمر ووثيقة الضمانات التي رسمت خارطة طريق للمهام المتبقية في جدول المرحلة الانتقالية، والتي تشمل إنشاء سجل انتخابي وصياغة دستور جديد قبل إجراء استفتاء عليه، فضلا عن إجراء تعديل حكومي مع إبقاء « محمد سالم باسندوة » رئيساً لها، وتفويض الرئيس « عبد ربه منصور هادي » بتشكيل لجنة لتحديد عدد الأقاليم في التقسيم الجديد بعد الاتفاق على أن يكون شكل الدولة اتحادي.

وفي تعقيب للرئيس اليمني « عبد ربه منصور هادي » عن المؤتمر، أكّد الأخير أن مؤتمر الحوار الوطني في بلاده، أنهى أعماله على قاعدة « لا غالب ولا مغلوب »، وأن البحث يجري لإيجاد حلول لقضيتي جنوب اليمن وشماله.

كلمات البحث :اختتام;اليمن;مؤتمر الحوار الوطني

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.