أفاد مجلس علماء « الروهينغا » في ماليزيا أن موجة عنف ثانية اندلعت أمس الأحد في مدينة « كاياك تاو » بولاية « أراكان » غربي « ميانمار » تستهدف المسلمين. في وقت دعا فيه مسؤول أممي سلطات هذا البلد إلى التحقيق في الانتهاكات.
وأعلنت مصادر محلية أن مئات البوذيين هاجموا خمس قرى قرب المدينة، حيث يمثل المسلمون أقلية بين الغالبية البوذية، وأضرموا النار في مئات المنازل. مشيرة إلى عدم تدخل الأمن رغم استنجاد القرويين المسلمين من الصيادين والفلاحين به.
فيما أكد مسؤول حكومي في « ميانمار » لوكالة الأنباء الفرنسية سقوط ثلاثة قتلى جدد في منطقة تقع على بعد مائة كلم إلى الشمال من العاصمة « سيتوي ».
من جهتها نفت حكومة ميانمار اليوم اضطهاد الروهينغا، مؤكدة أن قواتها تلتزم أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع الأحداث التي أُوقف خلالها 858 شخصا.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.