قامت عناصر من الجيش الحر أمس الثلاثاء، بتصفية امرأة كانت ترتدي حزاماً ناسفاً على الجانب السوري من معبر السلامة الفاصل بين سوريا وتركيا، قبل تنفيذها لعملية انتحارية بثوانٍ.
وكشف مصدر مطلع للهيئة العامة للثورة السورية في حلب بأنّ الانتحارية تونسية الجنسية وأرسلها تنظيم دولة العراق والشام من أجل تفجير نفسها في المعبر، وأنه تم اكتشاف أمرها عن طريق شخص كان قد أقلّها في وسيلة نقل إلى حاجز قرية « سجو » القريب من معبر السلامة.
وقامت عناصر لواء التوحيد الموجودين في المنطقة، على اثر اكتشاف أمر الانتحارية بمتابعتها منذ لحظة دخولها، حيث كانت تحمل حزاما كبيرا في خصرها وترتدي زيا عسكريا ما أثار ريبة السائق الذي كان يقلها فأبلغ عنها، قامت بإطلاق الرصاص عليها في الرأس فخرت قتيلة على الفور .
وبلغت كمية المواد المتفجرة التي كانت في الحزام 15 كيلو غراماً ، وهو ما سيتسبب بكارثة فيما لو انفجرت في المعبر المكتظ بالعائلات من النساء والأطفال، وفق ما صرّح خبراء في المتفجرات .
كلمات البحث :انتحارية تونسية;تفجير;سوريا;معبر حدودي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.