استنكر وزير الاقتصاد الصهيوني « نفتالي بينيت » أمس الاثنين، تهديدات متزايدة بمواجهة شركات كيان الاحتلال لعزلة دولية إذا فشلت محادثات السلام مع الفلسطينيين، مؤكدا بأنّ دولة فلسطينية مستقلة ستصبح ملاذا للمسلحين وتمثل تهديدا خطيرا لاستقرار الكيان الصهيوني.
وقال « بينيت » لأنصار حزبه « البيت اليهودي » وهو حزب يميني هدد بالانسحاب من ائتلاف رئيس الوزراء « بنيامين نتنياهو » إذ أحرزت مفاوضات السلام تقدما « الدولة الفلسطينية ستسحق الاقتصاد الصهيوني. »
ومن جهته قال « ايتامار رابينوفيتش » وهو سفير سابق لدى واشنطن وعضو في جماعة « كسر الجمود » الصهيونية الفلسطينية إنّ التوصل لاتفاق سيعني أن كيان الاحتلال يمكن أن يخفض الاستثمار في مجال الدفاع ويفتح فرصا اقتصادية ضخمة مع العالم العربي.
وعن المفهوم الدقيق لمصطلح المقاطعة الاقتصادية، فالمقاطعة الاقتصادية تعني عملية التوقف الطوعي عن استخدام أو شراء أو التعامل مع سلعة أو خدمة لجهة كشركة أو دولة تُسيء أو تُلْحق الضرر به أو بغيره كشكل من أشكال الاعتراض والاستنكار، وتعد المقاطعة أسلوبا سياسيا يستخدم للضغط على جهة معينة لتحقيق هدف معين.
كلمات البحث :الكيان الصهيوني;المقاطعة الاقتصادية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.