أعلن زعماء حركة تسعى إلى حكم ذاتي شرقي ليبيا خلال اجتماعهم في بلدة « أجدابيا » أمس الأحد، تشكيل حكومة ظل من جانب واحد تتمتع بالحكم الذاتي، وأطلقوا عليها حكومة « برقة »، لتعد هذه الخطوة تحد للحكومة المركزية الليبية.
كما بثت قناة تلفزيونية مؤيدة للنظام الاتحادي لقطات لأكثر من 20 وزيرا أثناء أداء اليمين على منصة مزينة بعلم برقة. كما انضم إليهم « إبراهيم جضران »، وهو زعيم ميليشيا قبلية، والقائد السابق لقوة حماية النفط في ليبيا، المسؤولة عن حراسة منشآت النفط.
ويُعد هذا الإعلان ضربة رمزية للجهود التي تبذلها حكومة طرابلس لإعادة فتح موانيء وحقول النفط الشرقية التي أغلقتها ميليشيات وقبائل تطالب بنصيب أكبر من السلطة والثروة النفطية منذ الصيف.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.