تقدم محافظ البنك المركزي التونسي الجديد « الشاذلي العياري » في تصريح إذاعي باعتذاراته إلى الشعب التونسي بخصوص تصويته في مجلس المستشارين لصالح القانون عدد 61 جوان 2010 الخاص بتجريم المعارضين .
و أضاف السيد « العياري » انه لن يقوم بتبرير مواقفه السابقة معلنا انه إذا » قمت بأشياء أضرت بهذا الشعب فإنني أقدم اعتذاراتي. »
ويذكر أن تعيين « الشاذلي العياري » على رأس البنك المركزي التونسي أثار جدلا في الساحة السياسية باعتبار علاقاته بالنظام السابق.
ويذكر أن « الشاذلي العياري » يبلغ من العمر 79 عاما تولى منصب وزير الاقتصاد في عهد الرئيس الراحل « الحبيب بورقيبة » خلال سبعينيات القرن الماضي, وبداية من عام 2010 عينه « بن علي » نائبا في مجلس المستشارين كما شغل مسؤوليات في البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
Tout un chacun serait en droit de se poser la question jusqu’où les excuses présentées par l’intéressé pourraient garantir son indépendance vis-à-vis du pouvoir en place alors que par le passé il avait manqué à ce devoir
le travail saura vous excuser auprès du peuple si vous réussissez votre mission.
Comme c’est facile de présenter ses excuses au peuple tunisien!il aurait fallu avoir la décence et la dignité de refuser ce poste pour s’être rendu coupable de complicité avec un régime mafieux et dictatorial. Le gouvernement actuel, peu soucieux de moralité,rappellera à ce brave Ayari son passé sulfureux, chaque fois qu’il osera parler d’indépendance