يمكن أن يؤدي تفاقم الفقر والعجز عن تلبية مستحقات الفرد المعيشية من غذاء وصحة، إلى ارتكاب المرء لأخطاء ربما لا يكتشف خطورتها أو نتائجها في الإبان ولكن أثارها تبقى راسخة يُشهده عليها الحاضر والمستقبل.
وفي هذا السياق، قامت لاجئة سورية في الأردن أمس الخميس، بقتل طفلها المصاب بالتوحد عبر حقنه بالبنزين، بعد محاولة فاشلة لشنقه، مبررة ذلك برغبتها في إراحته من مرضه ومن الظروف التي تمر بها إثر الفرار من سوريا، وفق ما أعلن عنه مصدر أمني.
ووقعت الحادثة المأساوية في مستشفى بمدينة « إربد »، حيث كان الطفل البالغ من العمر 7 أعوام يرقد منذ أسبوع في غرفة العناية المركزة بعد إصابته باختناق إثر محاولة أمه لف حبل على عنقه.
وعن تفاصيل الحادثة، أوضح مصدر أمني أردني، بإنه أثناء زيارة اللاجئة السورية لطفلها المصاب بمرض التوحد، قامت بحقن إبرة بنزين في المحلول الطبي « المغذي » ، ما أدى إلى وفاته رغم محاولة الأطباء إسعافه.
كما أشار ذات المصدر إلى أنّ جهاز القلب والتنفس أطلق إنذارا فور توقف نبضات القلب، فهرع الأطباء لمحاولة إنقاذ الطفل فيما انتشرت رائحة البنزين بالغرفة فتم اكتشاف الجريمة والتحفظ على السيدة.
كلمات البحث :قتل;لاجئة سورية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.